لماذا لا نصبر لوجه الله

ترددت وأنا اكتب هذا الموضوع لانها بلدي ووطني لشعباً عريق ذو حضارة الماضي
والأن أرها تنهار بين بصيص وضيق لحرية الحاضر الذي نتمناه.

فوضى حياتنا أم شك
أصبحنا نملأ الدنيا ضجيج ووقفات واحتجاجات على كل القرارات وعلى الحكومات تلوا الاخري وكلنا نعلم أن بعضا له الحق ولكن كيان الدولة أهم من الفرد أو بعض من جموع الأفراد
نرى أن مؤسسات الدولة بدأت في حالة من الضعف من إصدار القرارات نظراً لتخوف المسؤلين من دخول العاملين في اضرابات مفتوحة تؤدى إلى الانهيار.
لقد بدأنا نهد ما قد تم بنائه في أي وقت أو عصر فهل نسينا إننا قمنا بثورة للإصلاح أم إننا لا نطيق الصبر حتى يكتمل ما أردناه.
فهل أصبحت الفوضى حياة بعضاً مننا أم انعدمت الثقة بيننا وأخيراً فقدنا الأمان.
أصبحنا ألان مفككين لا نعرف إلى أين أو متى فهل نفيق قبل فوات الأوان قبل أن نجد مصر مقسمة إلى دويلات الآن أصبحت متأكد انه يوجد مخططات كثيرة لتفكيك وحدة الوطن وبعض مننا يساعد بدون أن يعلم فالكل يتكلم ولا يعمل.
إن أعظم كتاب السيناريو في العالم لن يفلحوا في صياغة نهاية سعيدة أمنة للخروج من النفق المظلم فالتقارب مستحيل والتنازل ليس وارداً والحوار البناء قيمة مهملة كل من يتبنى فكرة او موقفاً يرى انه يمسك باليقين المطلق وان خصومه جهلاء أو عملاء فكيف يتحقق الخروج الآمن للوطن إذن
سنخسر نحن مصر ويكسب الأعداء شعباً يكون عبيداً لهم أو لأموالهم
الثقة لقد غابت بيننا وهذا اخطر على اى ثورة كلنا الأن نشك ونشكك في بعضنا البعض وفى اى شيء.
فهل نرضى حتى يحترمنا الآخرين فأن ما يحدث على الساحة السياسية شئ لا يصدقة عقل ولا يدعوا للاطمئنان مجلس الشعب في انتظار حكم بالبطلان والجمعية التأسيسية للدستور تكاد تكون في طي التفكيك ومشاكل مجلس الشعب مع الحكومة أما مرشحوا الرئاسة فحدث ولا حرج احدهم يريد إلغاء معاهدة السلام وهو ما يعنى حرباً جديدة رغم انه يمكننا أن نحذف منها أو نضيف إليها بنود تبعاً للظروف الدولية.
وأخر يلعب على وتر إلغاء معاهدة الغاز مع إنها ممكن مراجعتها وتعديل أسعارها وهى الان والحمد لله قد الغيت نفسها من خلال احد اخلال الشركة المتعاقدة ببند من بنود العقد.
وأخر يريد عمل محور مع إيران وتركيا.
فكيف يحترمنا الآخرون ونحن ننقض معاهداتنا.
ومن المعتقد ان يقال الآن إن الاستقرار قادم مع انتخاب الرئيس، وبالنظر إلي كل ما قيل من قبل، وتحقق نقيضه، فإن الأمر لن يكون علي النحو الذي يبشر به المرضي بالتفاؤل المزمن، بعد دقائق من إعلان النتيجة، سيمتليء ميدان التحرير بالمعارضين الرافضين، وستمتليء ميادين أخري بالمهللين الفرحين، والله وحده يعلم عاقبة الانقسام الذى نحن فيه الان.

تسلم ايدك ايه وطرح مميز
ننتظر الجديد وتوبيك جميل

» لماذا كان يضع الرسول صلى الله عليه وسلم يدة تحت خدة؟ الاعجاز النبوي
» رجل يستحي من زوجته اتعلمون لماذا ؟
» عباد بن بشر - معه من الله نور
» يارسول الله
» $ بسم الله الرحمن الرحيم $